خاتمة
إننا - معشر المسلمين - في حاجة الى ثورة، ثورة في التفكير.
منذ قرون طويلة بدأنا ننظر الى أنفسنا كمجموعة بشرية موزعة في العالم، منتشرة في البلاد، ذات قوميات مختلفة، ولغات متنوعة، وثقافات محلية، محاطة بظروف، وأجواء خاصة، "وامكانات" محدودة، تجمع بين فروعها المختلفة، وأسرها المتشتتة "وحدتان" اثنتان لا ثالثة لهما، "العقيدة" "والخضوع للغرب، والانحصار عليه في المعيشة والسياسة".
ومنذ مدة طويلة بدأنا نزن أنفسنا، وقيمتنا ومكانتنا في خارطة العالم بهذه الطاقات "والامكانات" وبما نملكه من الوسائل، والمواد الخام، وحواصل البلاد ومنتجاتها، وعدد النفوس والقوة الحربية، فنرى كفتنا