محمد صلى الله عليه وسلم الذي أغاث الله به الانسانية في احتضارها وانتحارها، وحفظ به مهجة الانسانية، وأدال به من الجاهلية الجهلاء.
فهل يسمع المؤمن في جزيرة العرب التي أشرقت منها شمس الاسلام، وفي حواضر البلاد العربية في آسيا وافريقيا، وفي الأقطار الاسلامية عامة، صراخ الانسانية وعويلها، فيهب من نومه العميق الطويل الذي مله العالم، ويثب كالاسد، وينقض كالصقر على اعداء الانسانية، إنه بذلك لجدير وبحول الله على ذلك قدير، فهو معقل الانسانية، ومنتهى الرجاء، وأمين الله في الأرض وخليفة الأنبياء.
يدعون سيارا اذا احمر القنا ... ولكل يوم كريهة سيار