وفي صف التلاميذ والحاشية، ولنتجه بهذه الدعوة المقدسة المنصورة التي اما تقبل فترفع وتؤمن، واما ترفض فتهلك وتقهر، بهذه الدعوة التي أوجب الله على نفسه نصرها ونصر رجالها.
ولنتجه بهذه الدعوة الى مجالات مهجورة، وكنوز مطمورة في آسيا وفي افريقية، الى الشعوب التي ملكت الوسائل والعلم والصناعة، والبلاد الواسعة، والعقول الخصبة، والسواعد القوية، وجهلت الدين والغايات الصالحة، والمبادئ الفاضلة، وهي مستعدة لقبول هذه الدعوة، واذا قبلت هذه الدعوة وفقهتها وأخلصت لها تغير مجرى التاريخ من جديد، كما تغير في العهد الأول باسلام الفرس والترك والديلم، وفي العهد الأوسط باسلام التتار والمغول.
إلا انا في حاجة الى ثورة، الى ثورة في التفكير والمنهج.
***