ومنها ما ذكره الحافظ ابن حجر1 في شرحه لحديث الإفك في كتابه فتح الباري أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهر بريرة2 حين سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة3 رضي الله عنها، فذكرت أنها ما علمت فيها إلا خيراً، وفي رواية قال لعلي4 شأنك بالجارية فسألها علي وتوعدها فلم تخبره إلا بخير، ثم ضربها وسألها، فقالت: والله ما علمت على عائشة سوءاً"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015