2- ثم البخاري "المتوفى سنة 256هـ".
3- ثم مسلم بن الحجاج القشيري "المتوفى سنة 261هـ".
4- ثم النسائي "المتوفى سنة 303هـ".
5- ثم الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري شيخ الحاكم أبي عبد الله "المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة".
قال العراقي: وكتاب أبي أحمد أجل تصانيف لهذا النوع فإنه يذكر فيه من عرف اسمه ولم يعرف كنيته، حرر فيه وأجاد، وزاد على غيره وأفاد، ولم يرتبه على حروف المعجم.
6- ولأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني الحافظ المتوفى سنة خمس أو ست وتسعين وثلاثمائة، في ذلك كتاب، ولولده أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن منده المتوفى سنة سبعين وأربعمائة كتاب أيضا1.
7- وللإمام أبي عمر بن عبد البر النمري القرطبي المتوفى سنة ثلاث وستين وأربعمائة كتاب حافل سماه "الاستغنا في معرفة الكنى".
8- ولأبي بشر محمد بن أحمد بن جاد بن سعيد بن مسلم الأنصاري بالولاء الوراق الرازي الدولابي -بفتح الدال وضمها- نسبة إلى عمل الدولاب، وهو شبه الناعورة المتوفى بالعرج بين مكة والمدينة سنة عشر وثلاثمائة والناعورة هي الساقية التي يستخرج بها الماء من البئر ونحوه.
9- وللإمام أبي عبد الله الذهبي المتوفى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة كتاب فقد أخذ كتاب أبي أحمد الحاكم فرتبه واختصره، وزاد عليه، وسماه "المقتنى في سرد الكنى".
10- وللإمام الحافظ ابن حجر المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة مؤلف بديع في الألقاب أيضا سماه: "نزهة الألباب" جمع فيه مع