معرفة الأسماء والكنى

مدخل

...

"معرفة الأسماء والكنى":

أي معرفة أسماء من اشتهر بكنيته، وكنى من اشتهر باسمه وينبغي العناية بذلك لئلا يذكر الراوي مرة باسمه، ومرة بكنيته، فيظنهما من لا معرفة له رجلين، وربما ذكر بهما معًا فيتوهم أنهما رجلان، كالحديث الذي رواه الحاكم من رواية يوسف عن أبي حنيفة عن موسى بن عائشة، عن عبد الله بن شداد عن أبي الوليد عن جابر مرفوعًا: "من صلى خلف الإمام فإن قراءته له قراءة" , قال الحاكم: عبد الله بن شداد هو أبو الوليد, بيَّنه ابن المديني, قال الحاكم: ومن تهاون بمعرفة الأسامي أورثه مثل هذا الوهم.

قال العراقي: وربما وقع عكس ذلك كحديث أبي أسامة عن حماد بن السائب السابق أخرجه النسائي، وقال: عن أبي أسامة حماد بن السائب وإنما هو "عن حماد" فأسقط عن، وخفي عليه أن الصواب "عن أبي أسامة عن حماد" قال: ولقد بلغني عن بعض من درس في الحديث أنه أراد أن يكشف عن ترجمة أبي الزناد, فلم يهتد إلى موضعه من كتب الأسماء لعدم معرفته باسمه المؤلفات في هذا النوع.

صنف فيه جماعة من العلماء منهم:

1- عليّ بن المديني "م234".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015