وقدْ حَوتِ المَيامنُ مَنزِلاتٍ ... ورِيعُ بني المُبارَكِ مَنزِلين
ومَغْنىً حَوْل ذاتِ القَرْم عافٍ ... وآخرَ دارس بالتيرسَين
ودارٌ حوْل حِقْفِ النّصْفِ أقْوتْ ... وأُخْرى أَقْفَرَتْ بالتَّوْأَمَين
سقاها كلُّ منْهَمرِ العزالي ... من الأزَماتِ يغسِلُ كلَّ ريْن
فتصْبحُ غِبَّه الأجْرَاز تحكى ... مصَانُعها تعَاويذَ اللّجَين
وتشبهُ في غلائِله هدايا ... برزنَ إلى الزِّفاف بكل زين
معاهدُ عندنا في الحبّ فاقت ... معاهِدَ منعِج والرَّقمتين
ليالِيَ لا أحاذرُ أن ألاقى ... صدوداً من سُعاد ولا بُثَيْن