ثالثا اليسر ورفع الحرج

ثالثًا: اليسر ورفع الحرج: وهذا أمر جلّي وبيِّن، فنحن بين عملين وردا في هذا الحديث:

تبتّل وامتناع عن النّساء والزّواج مع ما في ذلك من مشقَّة وحرج.

ويقابله تزوّج النّساء مع ما في ذلك من قضاء الوطر، والمودّة والرّحمة، وإنجاب الأولاد.

الأول يمثل الانحراف عن سنة النبي، صلى الله عليه وسلم مع ما فيه من مشقّة وعسر، والثاني يمثّل الوسطيَّة مع ما فيه من تخفيف وتيسير ورحمة، ودفع للحرج.

وقل مثل ذلك في الصّيام، والقيام.

إذن فالوسطيَّة في اليسر ورفع الحرج، وليس في التّكلّف والمشقَّة والعَنَت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015