ثانيًا: الاستقامة: وتبرز هذه الحقيقة في قوله، صلى الله عليه وسلم «فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي»
إذن فالاستقامة هي بأن يصوم ويفطر، وينام ويرقد، ويتزوّج النّساء، والخروج عنها انحراف عن الاستقامة، فهذا العمل الذي يمثّل الوسطيَّة، لا نقول إنَّه لا يُعارض الاستقامة؛ بل هو الاستقامة بعينها، حيث جعله الرسول، صلى الله عليه وسلم من سنَّته، وهل الاستقامة إلا الالتزام بسنَّته والأخذ بها.