خلاصة الجزء الثاني

1 - إن القرآن الكريم كلام الله، منه بدأ بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسله وحيًا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقًّا وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية.

2 - إن سورة الفاتحة تقرر منهج الوسطية من أولها إلى آخرها ووضعت القاعدة والمنطلق ورسمت منهج الوسطية وحددت معالمه ثم جاءت الآيات بعد ذلك مقررة لذلك وداعية له.

3 - إن كلمة العقيدة في الاصطلاح: لم تكن موجودة في الكتاب والسنة، ولا في أمهات المعاجم وأن أول من تم الوقوف على ذكره لجمعها (عقائد) هو القشيري سنة 437 هـ.

4 - ومصطلح العقيدة يشمل التوحيد، والإيمان، والإسلام، والغيبيات، والنبوات، والقدر والأخبار، وأصوله الأحكام القطعية، وسائر أصول الدين، والاعتقاد، ويتبعه الرد على أهل الأهواء والبدع وسائر الملل والنحل والمذاهب الضالة ومن مسميات علم العقائد التوحيد، والسنة، وأصول الدين.

5 - إن العقيدة الصحيحة لا توجد إلا في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنهما محفوظتان لحفظ الله لهما.

6 - إن معرفة حقيقة أسماء الله وصفاته وأفعاله من أهم العلوم التي يجب أن يحرص على معرفتها العبد؛ لأن هذا العلم إذا رسخ في القلب أوجب خشية الله لا محالة.

7 - إن القرآن الكريم أشار إلى أسباب الإيمان وثمراته في كتاب الله تعالى حتى تتطلع القلوب وتشتاق النفوس إلى الأخذ بأسباب الإيمان وتحرص على ثمراته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015