8 - إن الإيمان بالملائكة أصل من أصول الاعتقاد، لا يتم الإيمان إلا به، والملائكة من عوالم الغيب التي امتدح الله الؤمنين بها، تصديقًا لخبر الله سبحانه وإخبار رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

9 - إن من أركان الإيمان الاعتقاد بالكتب السماوية وأنها من عند الله سبحانه وتعالى، إلا أن البشر هناك من أنكر الكتب السماوية جملة وهم الملاحدة، وهناك من حرَّف الكتب السماوية وأضاف إليها ما لم ينزل به من سلطان وهم اليهود والنصارى وقعوا في الغلو وفي الإفراط وابتعدوا عن الصراط المستقيم.

10 - إن القرآن الكريم رسم لهذه الأمة الاستقامة فاستجابت لأمر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وآمنت برسل الله جميعًا وشهد الله لها بهذا الإيمان في محكم كتابه.

11 - إن القرآن الكريم والسنة النبوية مملوءة بذكر أحوال اليوم الآخر وتفاصيل ما فيه وتقرير ذلك بالأخبار الصادقة والأمثال المضروبة للاعتبار والإرشاد.

12 - من وسطية القرآن الكريم وحكمته وإرشاده إلى الصراط المستقيم بيانه مراتب القدر والتي تسمى عند العلماء بأركانه.

13 - إن منهج أهل السنة في باب القدر وسط بين الإفراط والتفريط ويظهر ذلك في مسألة أفعال العباد وأنها مخلوقة لله عز وجل على الحقيقة، وهي فعل للعباد على الحقيقة وأنهم قادرون على أفعالهم بقدرة حقيقية مؤثرة في وقوع الفعل منهم، والله هو الذي أقدرهم على ذلك.

14 - إن مفهوم الإرادة في كتاب الله نوعان:

أ- إرادة شرعية دينية.

ب- إرادة قدرية كونية خلقية وفهمهما له أهمية عظيمة في استيعاب القضاء والقدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015