قال:
والعين تُبصرُ من تهوى وتفقده ... وناظر القلب لا يخْلو من البصَر
وهو معنى متداول.
بعض المحدَثين:
ولا هممتُ بشربِ الماء من عطشٍ ... إلا رأيتُ خيالاً منك في الماء
أبو الطيب:
ممثّلةٌ حتى كأنْ لم تُفارِقي ... وحتى كأنّ اليأسَ من وصلِك الوعدُ
ومن هذا المعنى قول ابن المعتز:
إنّا على البِعاد والتفرق ... لنَلتقي بالذكر إنْ لم نلتقِ
وقول أبي الطيب:
لنا ولأهلِه أبداً قُلوبٌ ... تلاقى في جُسوام ما تَلاقَى
حسان:
إذا قال لم يترُك مقالاً لقائلٍ ... بملتقطاتِ لا ترى بينها فضْلا
أبو الطيب:
إذا صُلتُ لم أترُك مصالاً لفاتِكٍ ... وإن قلتُ لم أترُكْ مقالاً لعالِم
الطرمي في رطازاته:
ورأسيَ مرفوعٌ لنجمٍ كأنّما ... قفاي الى صُلبي بخيطٍ مخيّطِ