قال:

والعين تُبصرُ من تهوى وتفقده ... وناظر القلب لا يخْلو من البصَر

وهو معنى متداول.

بعض المحدَثين:

ولا هممتُ بشربِ الماء من عطشٍ ... إلا رأيتُ خيالاً منك في الماء

أبو الطيب:

ممثّلةٌ حتى كأنْ لم تُفارِقي ... وحتى كأنّ اليأسَ من وصلِك الوعدُ

ومن هذا المعنى قول ابن المعتز:

إنّا على البِعاد والتفرق ... لنَلتقي بالذكر إنْ لم نلتقِ

وقول أبي الطيب:

لنا ولأهلِه أبداً قُلوبٌ ... تلاقى في جُسوام ما تَلاقَى

حسان:

إذا قال لم يترُك مقالاً لقائلٍ ... بملتقطاتِ لا ترى بينها فضْلا

أبو الطيب:

إذا صُلتُ لم أترُك مصالاً لفاتِكٍ ... وإن قلتُ لم أترُكْ مقالاً لعالِم

الطرمي في رطازاته:

ورأسيَ مرفوعٌ لنجمٍ كأنّما ... قفاي الى صُلبي بخيطٍ مخيّطِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015