الخُرَيميّ وهو مشهور وهذا من أملحه:
زاد معروفُك عندي عِظَماً ... أنّه عندَك محقور صغير
تتناساهُ كأنْ لم تأتِهِ ... وهْو في العالم مشهورُ كثيرُ
قال أبو الطيب - وأحسن وتناهى في الإحسان:
تظنّ من فقدِك اعتِدادَهُمُ ... أنّهمْ أنعَموا وما علِموا
ذو الإصبع العدواني - وهو كثير:
أطافَ بنا ريْبُ الزّمان فداسنا ... له طائِفٌ بالصّالحين بصيرُ
البحتري:
ألم ترَ للنّوائبِ كيف تسْمو ... الى أهلِ النّوافِلِ والفضولِ
أبو الطيب:
أفاضِلُ الناس أغراضٌ لِذا الزّمنِ
ومثل هذا قوله:
أُعيذُكُم من صُروفِ دهرِكُم ... فإنّه في الكِرام متّهَمُ
ومن هذا المعنى قول أبي تمام:
إنْ ينتحِل حدَثانُ الدهرِ أنفُسَكُم ... ويُسلمُ الناسَ بين الحوْضِ والعطَنِ
فالماءُ ليس عجيباً أنّ أطيبَهُ ... يفْنى ويمتدّ عُمرُ الآجِن الأسِنِ