وهو ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: أعظَمُ الناس بلاءً الأمثَلُ فالأمثل.
مُزاحم العُقيلي:
وجوهٌ لو انّ المُدلجين اعتَشَوْا بها ... قطعْن الدجى حتى ترى الليلَ ينجَلي
أشجع:
ملكٌ بنورِ جبينِه ... يسْري وبحْرُ الليلِ طامِ
أبو الطيب:
فما زال لولا نورُ وجهِك جُنحُه ... ولا جابَها الرُكْبانُ لولا الأيانُقُ
المرّار بن سعيد، وقد وصف فلاةً ودليلها، وهو كثير عن العرب. وهذا من مليح ما جاء فيه:
يسْري الدليلُ بها خيفة ... وما بكآبته من خفاء
إذا هو أنكر أسماءَها ... وعيَّ وحُقَّ له بالعياء
له نظرتان مرفوعةٌ ... وأخرى تأمل ما في السِّقاء
وثالثة بعد طول الصمات ... إليّ وفي حلقه كالبُكاءِ
هُدبة:
يطلُّ بها الهادي يقلِّبُ طرْفَه ... منَ الهولِ يدْعو ويْلَهُ وهو خائف