لأُبتُ على نفسي وبلّغ حاجتي ... من المالِ مالٌ دون مالي الذي عندي

ولكنما أسعى لمجد مؤثل ... وكان أبي نال المكارم عن حدّي

ثم أكثر الناس فيه. وقال أبو الطيب:

تهوى بمُنجردٍ ليست مذاهبُه ... للُبْسِ ثوبٍ ومأكولٍ ومشروبِ

وقال:

وفي الناس من يرضى بميْسور عيشِه ... ومرّ كوبُه رجلاهُ والثوبُ جلدُه

ولكنّ نفساً بين جنبيّ ما لَها ... مدًى ينتهي بي في مُرادٍ أحُدُّهُ

قوله: والثوب جلده، من قول أبي هفّان:

وما شعاري الدّهرَ غير جِلدي

مُسلِم:

قتِلَتْ وعالجها المديرُ ولم تُقَدْ ... فإذا به قد صيرتُه قتيلا

ديك الجن - ونقله الى غرض آخر:

تظل بأيدينا نتعتعُ روحَها ... وتأخذ من أقدامنا الراح ثارَها

أبو تمام:

وكأسٍ كمعسولِ الأماني شربْتُها ... ولكنه أجلَت وقد شربَت عقْلي

وله:

أفيكُم فتًى حيٌ فيُخبِرَ كم عنّي ... بما شربَتْ مشروبَةُ الرّاح من ذِهني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015