أبو نواس:
أنت للمال إذا أمسكتَه ... وإذا أنفقتَه فالمالُ لكْ
أبو تمام:
فلمالُك العبدُ المذل إذا غدوا ... وهم لمالهم المصونِ عبيدُ
ونحوه قول المخزومي:
إنّ ربّ المال آكِلُه ... وهْو للبُخّال أكّال
أبو الطيب:
همُ لأموالِهم وليس لهمْ ... والعار يبقى والجُرحُ يلتئمُ
حاتم:
لحى الله صُعلوكاً مُناه وهمّه ... منَ الدّهر أنْ يلقى لَبوساً ومطْعَما
آخر:
وليس فتى الفِتيان من راح واغْتَدى ... لشُربِ صَبوح أو لشُربِ غَبوقِ
والأصل قول امرئ القيس:
فلو أنّ ما أسْعى لأدنى معيشةٍ ... كفاني ولم أطلُب قليلٌ من المال
ولكنّما أسعى لمجدٍ مؤثّلٍ ... وقد يدرِك المجدَ المؤثّلَ أمثالي
فأخذه خُفاف بن غُصَين البُرجُمي فقال:
فلو أنّ ما أسعى لنفسيَ وحدَها ... لزادٍ يسيرٍ أو ثياب على جِلدي