أبو تمام:
تكادُ مغانيه تهشّ عِراصُها ... فتركبُ من شوقٍ الى كلّ راكبِ
وله:
وفدتْ الى الآفاق من نفَحاتِه ... نعمٌ تسائلُ عن ذوي الإقْتار
وله:
فإن لم يفِد يوماً إليهنّ طالبٌ ... وفدْن الى كلّ امرئٍ غير طالِبِ
أبو الطيب:
قَيلٌ بمنبجَ مثْواهُ ونائلُه ... في الأفْقِ يسألُ عمّن غيرَهُ سألا
ثم كرره فقال:
وأنفسُهم مبذولةٌ لوفودِهم ... وأموالُهم في دارِ من لم يفِد وفْدُ
ثم كرره فزاد وأحسن، فقال:
وعطاء مالٍ لو عداهُ طالبٌ ... أنفقتَه في أن تُلاقي طالِبا
لبعضهم في طاهر بن الحسين:
عجبتُ لحرّاقةِ ابنِ الحسيْ ... نِ لا غرقت كيف لا تغرَقُ
وبحرانِ: من فوقِها واحد ... وآخر من تحتها مُطبِقُ
وأعجبُ من ذاك عيدانُها ... وقد مسّها كيفَ لا تورِقُ