قال أبو الطيب:

وعجبتُ من أرض سحابُ أكفِّهم ... من فوقِها وصخورُها لا تورِق

وأصله من قول أبي صخْر الهذَلي، وإن كان في النسيب:

تكادُ يدي تندى إذا ما لمستها ... وينبُتُ من أطرافها الورقُ النّضرُ

بشار:

أو كبدْر السّماء غير قريب ... حين يوفي والضوء منه قريب

أبو عيينة:

وقلت لأصحابي هي الشمسُ ضوءها ... قريبٌ ولكنْ في تناوُلِها بُعدُ

الطّرمّاح:

أنا الشمسُ لما أن تغيّب ليلُها ... وغرتْ فما تبدو لعينٍ نجومُها

تراها عيونُ الناظرينَ إذا بدت ... قريباً ولا يسطيعُها مَن يرومُها

أبو الطيب:

كأنها الشمسُ يُعيي كفّ قابضِها ... شُعاعها ويراه الطّرفُ مُقتَربا

أبو تمام:

قريبُ النّدى نائي المحلّ كأنه ... هِلالٌ قريبُ النّور ناء منازله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015