فقد يكون موضوع المعرفة هو عالم الشهادة, وما يشتمل عليه من ظواهر ومظاهر.
وقد يكون موضوع المعرفة لا ينتمي إلى هذا العالم الحسي، ولا يمتّ إليه بسبب كعالم الغيب، ونريد هنا أن نتعرف على مدارك العقل لهذين العالمين؛ عالم الشهادة، وعالم الغيب, ودور العقل في التعرف على كل منهما.