وقال مالك بن حَرِيمْ
وَلاَ يَسْأَلُ الضَّيْفُ الغَرِيبُ إِذَا شَتَا ... بَما أَوْغلَتْ قِدرِي إِذَا هُو وَدَّعَا
فَإِنْ يَكُ غَثًّا أو سَمِيناً فَإِنَّنِي ... سَأجْعَلُ عَيْنَيهِ لِنَفْسِهِ مَقْنَعَا
مالك بن جَعْدة التَّغْلَبيُّ
مَرَّ بِنَا المُخْتَارُ طَيّءٍ ... فَرَوَّى مُشاشاً كَانَ بالأَمْسِ صَادِياً
جَلَبْنَا لَهُ صَهْبَاَء كَالمِسْكِ ريُحهاَ ... إِقَامَتَهُ حَتَّى ترحَّلَ غادِياَ
فَمَرَّ وَقَدْ كَانَتْ عَلَيْهِ غَبَاوَةٌ ... يَخاَلُ حُزُونَ الأَرْض سَهْلاً وَوَادِياَ