وقال
أَخٌ وَأَبٌ وَابنٌ وَأُمٌّ شَفِيقَةٌ ... يُقَسَّمُ في الأبْرَارِ مَا هُوَ جَامِعُهْ
سَلَوْتُ بهِ عَنْ كُلِّ مَا كَانَ قَبْلَهُ ... وَأَذْهَلَنِي عَنْ كُلَّ مَا هُوَ تَابِعُهْ
عبد العزيز بن زُرارة
كُلًّ لَبِسْتُ فَلاَ النَّعْمَاءُ تُبْطِرُنِي ... وَلا تَخَشَّعْتُ مِنْ لأْوَائِهَا جَزَعَا
لاَ يَمْلأُ الهَمُّ صَدْرِي قَبْلَ مَوْقِعِهِ ... وَلاَ يَضِيقُ بِهِ صَدْرِي إذَا وَقَعَا
وقال
ضَعِ السِّرَّ في صَمَّاَء لَيْسَتْ بِصَخْرَةٍ ... صَلُودٍ كَمَا عَايَنْتَ مِنْ سَائِرِ الصَّخْرِ
وَلَكِنَّها قَلْبُ امْرِئٍ ذِي حَفِيظَةٍ ... يَرَى أنَّ بَثَّ السِّرِّ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ