وَأَقِيلُ حَيْثُ يَرَى وَلاَ أخْفَى لهُ ... وَيَرى فَلاَ يَعْيَي بِحَيْثُ أبِيتُ

مَيْتاً خُلِقْتُ وَلَمْ أكُنْ مِنْ قَبْلِهَا ... شَيْئاً يَمُوتُ فَمِتُّ حَيْثُ حَيِيتُ

زَبّانُ بن سيّار

إنْ تَنْسُبُونِي تَنْسُبُوا ذَا دَسِيعَةٍ ... بَرِيئاً مِنَ الآفاتِ وَالنَّقْصِ مَاجِدَا

تَكَنَّفُهُ أَنْسَابُ ذُبْيَانَ كُلُّهَا ... وَنَالَ بِأَظْفارٍ عَدُوًّا أَباَعِدَا

وَلَنْ يجَدُوا فِي مَوْطِنٍ عِنْدَ سَرْحةٍ ... إذَا ذُمَّ أَقْوَامٌ لِعِرْضَي نَاشِداً

وقَدْ عَلِمُوا أَنْ لاَ أجُرُّ عَلَيْهمُ ... مِنَ المُخْزِياتِ مَا يَكُونُ القَلاَئِدَا

وَكَمْ مُفْرِهَاتٍ مِنْ عِشَارٍ مَنَحْتُها ... فُلُولَ سِنينٍ لاَ تُدِرُّونَ سَاعِداً

وقال

أَلَمْ تَرَ حَوْشَباً يَبْنِي قُصُوراً ... يُرَجِّى نَفْعَهَا لِبَنى بُقَيْلهْ

يُؤَمِّلُ أَنْ يُعَمَّرَ نُوحٍ ... وَأُمْرُ اللهِ يَحْدُثُ كلَّ لَيْلَهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015