يَمُوتُ وَمَا مَاتَتْ كَرَائِمُ فِعْلِهِ ... وَيَبْلَى وَلاَ يَبْلَى نَثَاهُ عَلَى الدَّهْرِ
فَذَاكَ وَلاَ صَمَّاَء مَنْ رَامَ كَسْرَهَا ... بِمِعْولِهِ ذَلَّتْ بِكَفّيْهِ للِكْسْرِ
وقال
وَأَعْرَضْتُ وَانْتَظَرْتُ بِهِ غَداً ... لَعَلَّ غَداً يُبْدِي لِمُنْتِظرٍ أَمْرَا
لأِنْزِعَ ضَبًّا جَاثِماً فِي فُؤادِهِ ... وأقْلِمَ أظفْاراً أطَالَ بِهَا الحفْرَا
مُطيع بن إياس
وَلَئِنْ كُنْتَ لاَ تُصَاحِبُ إلاَّ ... صَاحِباً لاَ تَزِلُّ مَا عَاشَ نَعْلُهْ
لاَ تَجِدْهُ وَلَوْ جَهَدْتَ وَأَنَّي ... بِالَّذِي لاَ يَكُونُ يُوجَدُ مِثْلُهْ
إنَّمَا صَاحبِي الَّذِي يَغْفِرُ الذَّنْبَ ... وُيَكْفِيِه مِنْ أخِيِه أَقَلُّهْ