تفخم اللام في لفظ الجلالة الواقع بعد فتح نحو: تَاللَّهِ (?) أو ضم مثل: نَصْرُ اللَّهِ (?) .

وترقق إذا وقع لفظ الجلالة بعد كسر مثل: بِاللَّهِ (?) بِسْمِ اللَّهِ (?) .

حكم الراء:

إن للراء أحكاما في حالة الوصل تختلف عنها في حالة الوقف عليها.

1. فإذا كانت موصولة فإنها ترقق في حالتين:

الأولى: أن تكون مكسورة سواء أكان الكسر أصليا مثل: رِجَالٌ (?)

وَالْغَارِمِينَ (?) وَالْفَجْرِ (?) أو عارضا مثل: وَأَنْذِرِ النَّاسَ (?) فالراء المكسورة ترقق مطلقا بدون قيد أو شرط.

الثانية: أن تكون ساكنة، ولا بد في ترقيق الراء الساكنة من شروط: وهي أن يكون قبل الراء كسرة أصلية متصلة بها، ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، فإذا استوفت الراء الساكنة هذه الشروط مجتمعة وجب ترقيقها مثل: فِرْعَوْنَ (?) شِرْعَةً (?) .

وتفخم الراء في غير هاتين الحالتين:

فتفخم إذا لم تكن مكسورة بأن كانت مفتوحة: مثل: رَبَّنَا (?) أو مضمومة مثل: رُسُلٌ (?) .

وتفخم كذلك إذا كانت ساكنة ولم تستوف شروط الترقيق المتقدمة بأن سكنت بعد فتح مثل: بَرْقٌ (?) أو بعد ضم مثل: الْقُرْآنُ (?) أو سكنت بعد كسر إلا أنه عارض مثل: ارْجِعِي (?) في حالة الابتداء بهمزة الوصل، فقد عرض الكسر للابتداء بهمزة الوصل.

أو سكنت بعد كسر أصلي إلا أنه غير متصل بالراء مثل: الَّذِي ارْتَضَى (?) فكسرة الذال منفصلة عن الراء.

أو سكنت بعد كسر أصلي متصل بالراء إلا أن الراء وقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، وقد وقع ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015