نافع، والكسائي، ويعقوب: الأول والثاني بالاستفهام، والثالث على الخبر.
ابن عامر: الثاني على الخبر، والأول والثالث بالاستفهام.
الباقون: بالاستفهام فيهنّ (?). وليس في القرآن ثلاثة استفهامات في موضع غيره، وهم في جميع ذلك على أصولهم في الهمزتين.
قوله: الرُّؤْيا [105].
الكسائي وحده: «صدّقت الرّؤيا» بالكسر حيث كان.
الباقون: بالفتح (?).
إلّا أنّ أبا عمرو: يقرؤها بين الفتح والكسر على أصله.
قوله: وَإِنَّ إِلْياسَ [123].
قرأت عن ابن عامر من طريقيه بالشّام: «وإنّ إلياس» بقطع الهمزة وكسرها في الحالين كالباقين (?).
قوله: اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ [126].
حمزة، والكسائي، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «الله ربّكم وربّ آبائكم» بالنصب فيهنّ.
الباقون: بالرفع فيهنّ (?).
قوله: عَلى إِلْ ياسِينَ [130].
نافع، وابن عامر، ويعقوب: «على آل ياسين» بمد الهمزة وبكسر اللام.
الباقون: بكسر الهمزة ساكنة اللام (?).
قوله: تَذَكَّرُونَ [155].
حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «تذكّرون» بتخفيف الذّال.
الباقون: بتشديدها (?). وكذلك اختلافهم فيه حيث كان.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: إِنِّي أَرى [102]، أَنِّي أَذْبَحُكَ [102]. فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ [102]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون.