واختلفوا فيها في إثبات ياءين في أواخر الآي قوله تعالى: «لتردين» (56) أثبتها يعقوب في الحالين. وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: سَيَهْدِينِ [99]. أثبتها يعقوب وحده في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين. ووقف يعقوب وحده على قوله تعالى: «إلّا من هو صال الجحيم» (163) بياء. الباقون: يقفون عليه بغير ياء. وليس هو موضع وقف، وإنّما الغرض معرفة ذلك «1».
قوله: وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ [13].
نافع، وابن كثير، وابن عامر: «وأصحاب ليكة» بفتح اللام والتاء من غير همز.
الباقون: «الأيكة» بإسكان اللام وبهمزة بعدها مكسورة التاء «2».
قوله: مِنْ فَواقٍ [15].
حمزة، والكسائي: برفع الفاء.
الباقون: بفتحها «3».
قوله: لَقَدْ ظَلَمَكَ [24].
أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر: «لقد ظّلمك» بإدغام الدّال عند الظّاء على أصولهم.
الباقون: بالإظهار «4».
قال أبو علي: خالف هشام عن ابن عامر أصله هاهنا فقط.
هكذا قرأت على أهل الشّام.
قوله: بِالسُّوقِ [33].
قنبل عن ابن كثير: «بالسّؤق» بهمزة ساكنة.
الباقون: بغير همز «5».
قوله: بِنُصْبٍ [41].
يعقوب وحده: «بنصب وعذاب» بفتح النون والصّاد.