قوله: تَرْضى [130].

الكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «لعلّك ترضى» برفع التاء.

الباقون: «ترضى» بفتح التاء «1».

قال أبو علي: والجماعة فيه على أصولهم في الإمالة والتّفخيم.

قوله: زَهْرَةَ [131].

يعقوب وحده «زهرة الحياة الدّنيا» بفتح الهاء.

الباقون: بإسكانها «2».

قوله: أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ [133].

نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «أولم تأتهم» بالتاء.

الباقون: بالياء «3».

قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث عشرة ياء:

قوله تعالى: إِنِّي آنَسْتُ [10]، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ [14]، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ [12]، لِنَفْسِي اذْهَبْ [41، 42]، فِي ذِكْرِي اذْهَبا [42، 43]. فتحهنّ نافع وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)، عَلى عَيْنِي إِذْ [39، 40]، الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ [14، 15]، وَلا بِرَأْسِي إِنِّي [94]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي آتِيكُمْ [10]. أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: أَخِي اشْدُدْ [30، 31]. فتحها ابن كثير وأبو عمرو وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: وَلِيَ فِيها مَآرِبُ [18]. فتحها ورش عن نافع، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: حَشَرْتَنِي أَعْمى [125]. فتحها نافع وابن كثير، وأسكنها

الباقون «4».

قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين في وسط الآي: قوله تعالى: أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ [93]. أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، ووقف يعقوب وحده على قوله: «بالواد المقدّس» (12)، بياء كراوية خلف عن الكسائي وهو على أصل ابن كثير. الباقون: يقفون عليه بغير ياء «5». وليس هو موضع وقف، ولا سبيل إلى إثباتها في الوصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015