وقرأت عن اللهبيين عن البزّي بغير ياء فيهنّ في الوقف كالباقين.

قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات من أواخر الآي، قوله تعالى: الْمُتَعالِ [6].

أثبتها ابن كثير، ويعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَإِلَيْهِ مَتابِ [30]، كانَ عِقابِ [32]، وَإِلَيْهِ مَآبِ [36]، أثبت الياء فيهنّ يعقوب في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين «1».

سورة إبراهيم عليه السّلام

قوله: اللَّهِ الَّذِي [2].

نافع، وابن عامر: «الله الذي» بالرفع في الحالين.

رويس عن يعقوب: بالخفض في الوصل، وبالرفع في الابتداء.

الباقون: بالخفض في الحالين «2».

قوله: رُسُلُهُمْ [9].

أبو عمرو وحده: «رسلهم» بإسكان السّين وبابه حيث كان متصلا بحرفين وكذلك «سبلنا» (12) بإسكان الباء إذا كان متصلا بحرفين.

الباقون: برفع السّين والباء من ذلك حيث كان «3».

قوله: بِهِ الرِّيحُ [18].

نافع وحده: «به الرياح» بألف.

الباقون: بغير ألف «4».

قوله: خَلَقَ السَّماواتِ [19].

حمزة، والكسائي: «خالق» بألف وبرفع القاف، «السموات والأرض» بالخفض فيهما.

الباقون: «خلق» بغير ألف «السموات والأرض» بالنصب فيهما والتاء مكسورة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015