الإسراء 93) و «ننزل» (الحجر 8) وحيث كان ذلك.
الباقون: بتشديد ذلك حيث كان «1».
قال أبو عليّ: وخالفوا أصولهم في خمس «2» كلمات من ذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً (37) خفّفه ابن كثير وحده، وشدّده الباقون، وقوله تعالى في سورة النحل: أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ (101) خفّفه ابن كثير، وأبو عمرو، وشدّده الباقون، وقوله في سورة سبحان: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ (82)، حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا (93) خفّفها أبو عمرو، ويعقوب، وشدّدهما الباقون، وقوله تعالى: وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ في سورة لقمان (34) وعسق (28) شدّدهما نافع، وعاصم، وابن عامر. وخفّفهما الباقون.
قال أبو عليّ: وكلّهم شدّدوا قوله تعالى في سورة الحجر (21): وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ.
قوله: لِجِبْرِيلَ (97).
ابن كثير وحده: «جبريل» بفتح الجيم وبياء بعد الراء من غير همز حيث كان.
حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «جبرئيل» بفتح الجيم والرّاء وبياء بعد الهمزة حيث كان.
قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن أبي الفرج عن نفطويه عن شعيب عن يحيى عن أبي بكر.
الباقون: (جبريل) بكسر الجيم والراء من غير همز وحيث كان «3».
قوله: وَمِيكالَ (98).
نافع وحده: بالمدّ والهمز من غير ياء.
أبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم: «وميكال» بغير مدّ ولا همز ولا ياء.
الباقون: «وميكائيل» بالمدّ والهمز وبياء «4».
قوله: بِما يَعْمَلُونَ (96).
يعقوب وحده: «والله بصير بما تعملون» بالتاء.
الباقون: بالياء «5».
قوله: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ (102).