قوله: وَلا يُقْبَلُ مِنْها (48).

ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: «ولا تقبل منها شفاعة» بالتاء.

الباقون: بالياء «1».

قال أبو عليّ: ولا خلاف في الذي بعد العشرين والمائة أنّه بالياء «2».

قوله: وَإِذْ واعَدْنا (51).

أبو عمرو، ويعقوب: «وإذ وعدنا موسى» بغير ألف، وكذلك في سورة الأعراف (142) وطه (80).

الباقون: «واعدنا» بألف فيهن «3».

قال أبو عليّ: ولم يختلفوا في غيرهنّ.

قوله: بارِئِكُمْ (54).

اليزيدي عن أبي عمرو: «إلى بارئكم»، «عند بارئكم» باختلاس كسرة الهمزة فيهما.

شجاع عنه: بإسكان الهمزة فيهما.

الباقون: بكسر الهمزة وإشباعها فيهما «4».

قال أبو عليّ: وأجمعوا على همزهما في الحالين، غير حمزة وحده، فإنّه يقف عليهما بغير همز على أصله، وكذلك اختلافهم في قوله: «يأمركم» (البقرة 67 وغيرهما)، و «ينصركم» (آل عمران 160 وغيرها) حيث كانا بالكاف فقط.

قوله: نَغْفِرْ لَكُمْ (58).

نافع وحده: «يغفر لكم» بياء مرفوعة وبفتح الفاء.

ابن عامر وحده: «تغفر لكم» بتاء مرفوعة وبفتح الفاء.

الباقون: «نغفر لكم» بنون مفتوحة وبكسر الفاء «5».

كلّهم أظهر الرّاء عند اللام غير أبي عمرو وحده، فإنّه يدغمه.

قال أبو عليّ: وأجمعوا على قوله تعالى: «خطاياكم» (58) هاهنا أنها بألف وياء.

وكلّهم فتحها غير الكسائي وحده فإنّه أمالها.

قوله: النَّبِيِّينَ (61).

نافع وحده: «ويقتلون النبيئين» بالمدّ والهمز، وكذلك «الأنبئاء» (البقرة 91 وغيرها)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015