بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لَمَّا قَدِمَهَا مِنَ الْأَنْدَلُسِ حَاجًّا وَكَانَ يَرْوِي عَنْهُ بَعْدَ خُرُوجه من مَكَّة وَمن جملَة مَا كَتَبَهُ عَنْهُ كِتَابُ السِّيرَةِ لِابْنِ هِشَامٍ وَهُوَ خَمْسُ مُجَلَّدَاتٍ نَفَعَهُ اللَّهُ بِنِيَّتِهِ وَبَوَّأَهُ الْجَنَّةَ بِسَعَةِ رَحْمِتِهِ وَمِنْهُمْ
أَبُو زَيْدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ
مِنْ فُقَهَاءِ آمُلِ طَبَرِسْتَانَ وَيُعْرَفُ هُنَا بِابْنِ الْبَصْرِيِّ
كَتَبَ إِلَيَّ مِنْ مَكَّةَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَعشْرين وَخمْس مئة وَكَانَ قَدْ قَدِمَهَا حَاجًّا وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيِّ بِنَيْسَابُورَ كِتَابَ مَعْرِفَةِ عُلُومِ الْحَدِيثِ لِلْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ الْحَافِظِ وَرِوَايَتَهُ عَنْهُ
وَكِتَابَ حَقَائِقِ التَّفْسِيرِ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن السّلمِيّ سَمِعَهُ عَلَى ابْنِ خَلَفٍ أَيْضًا عَنِ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَخَطُّهُ يَدُلُّ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَإِتْقَانٍ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو زَيْدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ الطَّبَرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَصْرِيِّ مِنْ مَكَّةَ أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيِّ بِنَيْسَابُورَ أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّدُوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ