فَقَالَ سنة خمسين وَأَرْبع مئة وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَيْضًا قَبْلَ رِحْلَتِي أَخْبَرَنِي عَنْهُ رَآهُ بِمَكَّةَ مُجَاوِرًا لَكِنَّهُ رَجَعَ إِلَى مِصْرَ وَبِهَا مَاتَ
وَكَانَ مَالِكِيَّ الْمَذْهَبِ هُوَ وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ رَحِمَهُمَا اللَّهِ وَرَحِمَنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارَا إِلَيْهِ
وَمِنْهُمْ
31 - أَبُو الْحَسَنِ رَزِينُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الْعَبْدَرِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ
شَيْخٌ عَالِمٌ وَلَكِنَّهُ نَازِلُ الْإِسْنَادِ وَلَهُ تَوَالِيفُ مِنْهَا كِتَابُ جَمَعَ فِيهِ مَا فِي الصِّحَاحِ الْخَمْسَةِ وَالْمُوَطَّإِ وَمِنْهَا كِتَابٌ فِي أَخْبَارِ مَكَّةَ
وَذَكَرَ لِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ الصَّيْرَفِيُّ الطَّرَابُلُسِيُّ مِنْ طَرَابُلُسَ الْمَغْرِبِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ بِمَكَّةَ وَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَحَضَرَ جِنَازَتَهُ وَقَدْ سَمِعَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ فَيْدٍ الْقُرْطُبِيِّ جُمْلَةً مِمَّا كَتَبَهُ عَنِّي عَلِيٌّ