الدرس العشرون: السياسة يجب أن تنضبط بالكتاب والسنة:

قال الأستاذ البنا في رسالة (إلى أي شيء ندعو الناس) تحت عنوان: نحن والسياسة: «ويقول قوم آخرون إن الإخوان المسلمين قوم سياسيون ودعوتهم سياسية ولهم من وراء ذلك مآرب أخرى. ولا ندري إلى متى تتقارض أمتنا التهم وتتبادل الظنون وتتنَابزُ بالألقاب، وتترك يقينًا يؤيده الواقع في سبيل ظن تُوحيه الشكوك.

يا قومنا: إننا نناديكم والقرآن في يميننا والسنة في شمالنا، وعمل السلف الصالحين من أبناء هذه الأمة قدوتنا، وندعوكم إلى الإسلام وتعاليم الإسلام وأحكام الإسلام، فإن كان هذا من السياسة عندكم فهذه سياستنا، وإن كان مَن يدْعوكم إلى هذه المبادئ سياسيًّا فنحن أعرقُ الناس والحمد لله في السياسة، وإن شئتم أن تسموا ذلك سياسة فقولوا ما شئتم فلن تضرنا الأسماء متى وضحت المسميات وانكشفت الغايات.

يا قومنا: لا تحجبكم الألفاظ عن الحقائق والأسماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015