لكل واحد منهم خطابًا بالبريد أطالبه أن يساهم في شراء الدار بمبلغ جنيه واحد».

فصمت أعضاء المكتب ولم يعترضوا وكلهم أمل في أن يوفق الله الإخوان في هذا المشروع.

ولم تمض الشهور الثلاثة حتى سدَّدَ الإخوان المبلغ مع تكاليف التأثيث، فضلًا عن أن الأخوات المسلمات أرسلْن لفضيلة المرشد بعض حُليّهن وبعض متاعهن، كما وصلت للمركز العام تبرعاتٌ كثيرة من أنحاء العالم الإسلامي وبقيت الأشياء العَيْنِيّة مثل الحُلِيّ وخلافه وديعةً في خزينة المركز العام، فلم يقبل الأستاذ المرشد أن يتصرف فيها كرمْز على وفاء الإخوان وبذلهم في سبيل دعوتهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015