عن الغايات، ولا الأعراض عن الجوهر، وإن للإسلام لسياسة في طيّها سعادة الدنيا وصلاح الآخرة، وتلك هي سياستنا لا نبغي بها بديلًا فسُوسُوا بها أنفسكم، واحملوا عليها غيركم تظفروا بالعزة الأخروية، ولَتَعْلَمُنَّ نبأه بعد حين» (?).

رحم الله الأستاذ البنا رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، اللهم لا تحْرِمْنا أجره، ولا تَفْتِنَّا بعده، واغفر لنا وله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015