مساله

(مَسْأَلَة)

قَالَ أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب فِي جَوَاب التربيع والتدوير لأبي عُثْمَان الجاحظ مَا الْفرق بَين المستبهم والمستغلق وَهَذَا بَين الْجَواب وَلَكِنِّي سقته هَهُنَا لكيت وَكَيْت. الْجَواب: قَالَ أَبُو عَليّ مسكويه - رَحمَه الله: المستبهم من الْأُمُور مرتبَة زَائِدَة على المستغلق يدلك على ذَلِك الِاشْتِقَاق فَإِن الِاشْتِقَاق ملائم للمعاني مُوَافق لَهَا لِأَن صَاحبه إِنَّمَا يشتق لكل وَلَيْسَ يظنّ هَذَا بالميز منا فَكيف بواضع اللُّغَة. وَلما كَانَ الغلق إِنَّمَا يكون للباب وَمَا أغلق مِنْهُ يُرْجَى فَتحه كَذَلِك يكون حَال مَا شبه لَهُ واشتق لَهُ اسْم مِنْهُ أَو تصريف. وَأما المستبهم فَلَا يُقَال فِي الْبَاب أبهمته إِلَّا إِذا تجاوزت حد الغلق إِلَى السد وَمَا يجْرِي مجْرَاه فالطمع فِيهِ أقل. فَهَذِهِ حَال الْمسَائِل والأمور المستغلقة المستبهمة تَشْبِيها بالأبواب الَّتِي ذكرنَا أحوالها.

(مَسْأَلَة)

حضرت مَجْلِسا لبَعض الرؤساءفتدافع الحَدِيث بأَهْله على جده وهزله فتحدى بَعضهم الْحَاضِرين وَقَالَ: وَالله مَا أَدْرِي مَا الَّذِي سوغ للفقهاء أَن يَقُول بَعضهم فِي فرج وَاحِد: هُوَ حرَام وَيَقُول الآخر فِيهِ بِعَيْنِه: هُوَ حَلَال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015