الضرب واللكم إلا القليل)) (?).
إن الإسلام - وهو الدين الشامل الخاتم - قد أبيح فيه الترويح والتنفيس, ولكن أن يُخطأ في تقدير هذا الترويح فيُجعل هو الأصل, فهذا من الدنايا التي تُنزه عنها الأديان وترتفع عنها همة الإنسان.
وهذا أمر مشاهد معروف, فإن كل رؤساء ومدراء الجمعيات والمؤسسات يطمحون للعمل مع صاحب الهمّة العالية ويطمئنون له ويسعدون به, كيف لا وهو عوض عن فريق من العاملين, وكذلك صاحب الهمّة العالية في الدعوة يكون بمثابة فريق من الدعاة, ويرفع الله به الدعوة درجات.
وقد قيل:
((ذو الهمّة وإن حط نفسَه تأبى إلا العلوّ, كالشعلة من النار يخفيها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعاً)) (?)