همتي, ولا حاجة لي بها الآن, وردّها على صاحبها)) (?).
ويروي الأستاذ عبد الستّار نوير قصة طريفة فيها عبرة فيقول:
((قرأت للأستاذ أحمد أمين طريفة معبرة, قال:
حُدثت أن جندياً ظريفاً رأى في مقهى رجلين يلعبان النرد, وكانت الساعة السابعة مساءً, فتقدم إليهما بكل أدب واحترام وحيّاهما ثُمّ سألهما:
-? من أي وقت بدأتما اللعب؟
- من الساعة الرابعة.
- وإلى متى؟
- إلى الثامنة أو التاسعة.
- وما عملكما؟
- مدرسان.
فانهال عليهما ضرباً ولكماً وقال: أما لكما عمل تعملانه, أو رياضة تقومان بها, أو خدمة اجتماعية تؤديانها؟)).
ذكر الأستاذ القصة ثم قال معلقاً:
((ليت لنا مشرفين من هذا القبيل يعزرون من أضاع وقته على هذا النمط, إذا ما نجا من