يقول ممشاد الدينوريّ (?):
((همتك فاحفظها, فإن الهمّة مقدمة الأشياء, فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال)) (?).
ويقول ابن القيم رحمه الله:
((لابد للسالك من همة تسيِّره وترقيه, وعلم يبصِّره ويهديه)) (?).
وقال الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرعيّ (?):
((كن رجلاً رجله في الثرى وهمه في الثريا, وما افترقت الناس إلا في الهمم, من علت همته علت رتبته, ولا يكون أحدٌ إلا فيما رضيت له همته)) (?).
وقد أسلفتُ بأنها عمود أمر الإنسان والأمر المهم في دنياه, ولكن سأفصّل ما أجملت
بما يلي: