والألف واللام في {الشهدآء} يدلان على أنه لشهادة متقدمة إذا دعوا [ليوصلوها إلى] حكم، فلا يتخلفوا إذا لم يوجد غيرهم.

وعن عطاء أنه إذا دعي ليشهد لزمه ذلك.

قوله: {وَلاَ تسأموا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إلى أَجَلِهِ}.

أي لا تملوا أن تكتبوا صغير حقوقكم وكبيرها إلى أجله، فإن الكتاب أحضر للأجل والمال.

{ذَلِكُمْ أَقْسَطُ} أي أعدل.

{وَأَقْومُ} أي أصوب.

{وأدنى أَلاَّ ترتابوا}.

أي أقرب ألا تشكوا في الدين والأجل. ثم أرخص في التجارة الحاضرة التي هي يداً بيد غير أن يكون طعام في طعام متفاضلاً ألا تكتبوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015