ولدت ذكراً، قال ذلك ابن عيينة. وليس هو عنده من الذِّكر بعد النيسان.
وأكثر الناس على أنه من الذكر بعد النسيان لقوله تعالى: {أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} أي إن تنسى فتذكرها الأخرى ما نيست.
قوله: {وَلاَ يَأْبَ الشهدآء إِذَا مَا دُعُواْ}.
أي لا يتخلفوا عن أداء الشهادة إذا دعوا ليشهدوا على الكتاب والحقوق. قاله قتادة والحسن.
وقيل: معناه: لا يتأخروا إذا دُعُوا ليؤدوا ما قد شهدوا عليه، وذلك إذا لم يجد غيره، فإن وجد غيره فهو مخير/ فأما إذا دعيت إلى شهادة لم تشهد بعد بها، فأنت مخير في ذلك.
هذا/ قول مجاهد وعطاء وغيرهما. وهو قول مالك.