قال قتادة: " كنا نحدث أن علم اليقين أن نعلم أن الله باعثه بعد الموت ".

وجواب " لو " محذوف، والتقدير: لو تعلمون أنكم مبعوثون يوم القيامة [فمحاسبون]، لمات [تكاثرتم] في الدنيا بالأموال وغيرها.

قال الكسائي: جواب " لو " في أول (هذه) السورة: لو تعلمون علم اليقين أنكم مبعوثون لما ألهاكم التكاثر.

أي: لترون أيها المشركون نار جهنم يوم القيامة، واللام لام قَسَمٍ.

{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ اليقين}.

أي: عياناً لا تغيبون عنها. قال ابن عباس: " يعني أهل الشرك ".

ثم قال تعالى ذكره: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم}.

أي: ثم ليسألنكم الله عن النعيم الذي كنتم فيه في الدنيا ماذا عملتم فيه؟ من أين وصلتم إليه؟ وفيمَ أفنيتموه؟.

قال ابن مسعود ومجاهد والشعبي وسفيان: النعيم هو " الأمن " والصحة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015