وقال ابن عباس: " هو صحة البدن والأسماع والأبصار. قال: يسأل الله عز وجل العباد فيما [استعملوها] وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله: {إِنَّ السمع والبصر والفؤاد كُلُّ أولئك كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36].
[وقال] الحسن: النعيم: " السمع والبصر وصحة البدن ".
وقيل: هو العافية.
وقال [ابن جبير]: هو ما تلذذ به الإنسان من طعام وشراب.
وروي عنه أنه " [أتي] بشربة عسل فشربها وقال: هذا النعيم الذي تسألون عنه.
وقال جابر بن عبد الله: " أتانا النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنههم، فأطعمناهم رُطَباً وسقيناهم ماءً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا من [النعيم] الذي تسألون عنه ".