ثم قال تعالى: {ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
هذا تكرير فيه تأكيد التهدد والوعيد [والتخويف]، وهو قول الفراء.
والقول في " كلا " - في هذا - كالقول الأول.
وقال الضحاك: {ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} للكفار، {ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} للمؤمنين، [يعني] العصاة من المؤمنين.
ثم قال/ تعالى: {كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ.
. .}.
القول في " كلا " كالقول في الأول والاختلاف كالاختلاف. والمعنى: لو تعلمون أيها الناس علماً يقيناً أن الله باعثكم يوم القيامة ما ألهاكم التكاثر عن طاعة ربكم.