أحد [إن] لم أبلغ رسالاته إليكم بلاغاً، فَيَنْتَصب بلاغاً بإضمار (فعل من الجزاء وتكون للجزاء كما تقول: إلا قياماً) فقعوداً، وإلا عطاءً فرداً جميلاً.

- ثم قال: {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً}.

أي: من يعصهما فيما أمَرا به فإن له نار جهنم في الآخرة ماكثين فيها أبداً لا يخرجون ولا يموتون.

- ثم قال: {حتى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ. . .}.

أي: إذا عاينوا ما يعدهم ربهم من العذاب {فَسَيَعْلَمُونَ} هنالك {مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً}.

- ثم قال: {قُلْ إِنْ أدري أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ. . .}.

أي: قل للمشركين يا محمد -: ما أدري أقريب قيام الساعة التي وعدكم [الله] بالجزاء فيها على أعمالكم.

{أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربي أَمَداً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015