(أي): أم هو غير قريب قد جعل له ربي وقتا وغاية تطول مدتها.

- ثم قال: {عالم الغيب. . .}.

أي: ما غاب عن العيون والأسماع.

{فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً}.

أي: يعلم غيب كل شيء ولا يعلم غيبه أحد.

- {إِلاَّ مَنِ ارتضى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ. . .}.

أي: فإنه يطلعه من غيبه على ما شاء وقيل: الغيب الذي يطلع الرسل عليه كتبه التي أنزلها عليهم.

وقال الضحاك: كان صلى الله عليه وسلم، إذا بعث إليه الملك بُعِث ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه لئلا يشتبه عليه الشيطان في صورة الملك فهو معنى قوله: {فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً}، وقاله النخعي. وقال ابن عباس: هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015