- {فَمَنْ أَسْلَمَ فأولئك تَحَرَّوْاْ رَشَداً}.

أي: [تعمدوا الرشد] وأصابوه.

- ثم قال: {وَأَمَّا القاسطون فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً}.

أي: وأما العادلون الجائرون عن الهدى فكانوا حطباً يوم القيامة لجهنم.

- ثم قال: {وَأَلَّوِ استقاموا عَلَى الطريقة لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً * لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ. . .}.

كل ما تقدم من إخبار الله هو من قول الجن إلا هذا، فإنه من قول الله، أي: لو استقام القاسطون [على] طريقة الحق [أي]: طريقة الإسلام وهي [الطاعمة] لله، لَوَسّعْنا عليهم في الرزق لنختبرهم فيه فننظر عملهم وشكرهم. قاله ابن جبير وقتادة ومجاهد [قاله مجاهد: الطريقة: الإسلام، والماء: المال، والغدق: الكثير].

والغَدَق: الماء الظاهر، والرَّغَد: الكَثِير، والماء يُراد به العيش والرزق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015