- ثم قال: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الهدى آمَنَّا بِهِ. . .}.
أي: لما سمعنا القرآن [يؤدي] من آمن به إلى الهدى صدقنا به.
- {فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً}.
[أي: ومن يصدق بربه فلا خاف بخساً) أي: أن ينقص من حسناته وثوابه].
- {وَلاَ رَهَقاً}.
(أي): لا يُحمل من سيئات غيره عليه.
قال ابن عباس: {بَخْساً وَلاَ رَهَقاً}، أي: " لا يخاف نقصاً من حسناته، ولا زيادة في سيئاته ".
قال قتادة: {بَخْساً}: ظلما، {وَلاَ رَهَقاً}: أن يعمل عليه ذنب غيره.
- ثم قال: {وَأَنَّا مِنَّا المسلمون وَمِنَّا القاسطون. . .}.
أي: الجائرون عن الهدى.