أي: وليه وناصره عليكما وعلى كل (من) بغاه بسوء، وجبريلُ أيضاً وَليُّهُ، وصالحُ المؤمنين أيضاً أولياؤه، يعني خيارهم.
وقال الضحاك وغيره: " هم أبو بكر وعمر رضي الله عنههـ ".
فيجب أن يكون أصلُ {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} على هذين القولين بالواو، وحذفت من الخط على اللفظ.
وقال مجاهد: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} عمر، وعنه: هو علي، فيكون لا أصل للواو فيه.
وقال قتادة: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}: الأنبياء. فيكون أيضاً أصله الواو. وهو