- ثم قال تعالى: {إِن تَتُوبَآ إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا. . .}.
[أي: إن تتوبا إلى الله مما فعلتما فقد مالت قلوبكما إلى ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم] من تحريمه جاريته على نفسه.
قال ابن عباس {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}: زاغت، أي: أثمت.
قال مجاهد: " كنا نرى أن قوله: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} شيء (هين) حتى سمعت قراءة ابن مسعود " فَقَدْ زَاغَتْ قُلُوبُكُمَا ".
ثم قال تعالى: {وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ. . .}.
يعني حفصة وعائشة، أي: وإن تتعاونا على النبي.
- {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ. . .}.